منتديات إبداع للأبد

أعزائي زائري موقع ومنتدى إبداع للأبد بادر بالتسجيل الآن وشارك معنا ...
إنضم لأسرتنا الآن ...
مع تحيات إدارة موقع ومنتدى إبداع للأبد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات إبداع للأبد

أعزائي زائري موقع ومنتدى إبداع للأبد بادر بالتسجيل الآن وشارك معنا ...
إنضم لأسرتنا الآن ...
مع تحيات إدارة موقع ومنتدى إبداع للأبد

منتديات إبداع للأبد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أشرقت شمس الإبداع بعودتك يــــــــــا زائر إلى موقع ومنتدى إبــــــداع للأبــــــــد

 
 
 
    رسالتنا : التغلب على ملهيات الحياة وجعل بيئة الإبداع أساس لكل أعمالنا وبذلك نيل الثواب من الله عز وجل ,  رؤيتنا : تقديم بيئة إبداعية على الشبكة العنكبوتية متمثلتاً بموقع ومنتدى إبداع للأبد وجعله أساس رسالتنا

2 مشترك

    رأي في التصوّف

    Abdullah M Al.Ghamdi
    Abdullah M Al.Ghamdi

    مشرف قسم برنامج القائد العلمي


    مشرف قسم برنامج القائد العلمي


    ( تاريخ التسجيل ) : 10/02/2008
    ( مجال ابداعي ) : إدارة و تدريب
    ( مشاركاتي ) : 136
    ( سمعتـي ) : 90
    ( نقاطـــي ) : 359
    ( العمــــر ) : 32
    ( المــزاج ) : لا بد من الإيجابية
    ( الهوايـة ) : المطالعة
    ( الطبقة ) : عضو عام
    ( العمـل ) : طالب
    ( البـــلد ) : المملكة العربية السعودية
    ذكر
    100% احترام القوانين ممتاز
    رسالة موقع ومنتدى إبداع للأبد

    رأي رأي في التصوّف

    مُساهمة من طرف Abdullah M Al.Ghamdi السبت 9 يناير 2010 - 14:07

    رأي في التصوّف 618567

    رأي في التصوف

    بقلم الامام الشهيد حسن البنا
    ************************
    ولعل من المفيد أن أسجل في هذه المذكرات بعض خواطر - حول التصوف والطرق

    في تاريخ الدعوة الإسلامية - تتناول نشأة التصوف وأثره وما صار إليه وكيف تكون

    هذه الطرق نافعة للمجتمع الإسلامي. وسوف لا أحاول الاستقصاء العلمي أو

    التعمق في المعاني الاصطلاحية فإنما س مذكرات تكتب عفو الخاطر فتسجل ما

    يتوارد في الذهن وما تتحرك به المشاعر، فإن تكن صوابا فمن الله ولله الحمد، وإن

    تكن غير ذلك فالخير أردت ولله الأمر من قبل ومن بعد.

    حين اتسع عمران الدولة الإسلامية في صدر القرن الأول، وكثرت فتوحاتها وأقبلت

    الدنيا على المسلمين من كل مكان، وحببت إليهم ثمرات كل شيء، وكان خلفيتهم

    بعد ذك يقول للسحابة في كبد السماء: شرقي أو غربي فحيثما وقع قطرك جاءني

    خراجه. وكان طبيعيا أن يقبلوا على هذه الدنيا يتمتعون بنعيمها ويتذوقون حلاوتها

    وخيراتها في اقتصاد أحيانا وفي إسراف أحيانا أخرى، وكان طبيعيا أمام هذا التحول

    الاجتماعي، من تقشف عصر النبوة الزاهر إلى لين الحياة ونضارتها فيما بعد ذلك، أن

    يقوم من الصالحين الأتقياء العلماء الفضلاء دعاة مؤثرون يزهدون الناس في متاع هذه

    الحياة الزائل، ويذكرونهم بما قد يسره من متاع الآخرة الباقي: “وإن الدار الآخرة لهي
    ا
    لحيوان لو كانوا يعلمون” ومن أول هؤلاء الذين عرفت عنهم هذه الدعوة - الإمام

    الواعظ الجليل - الحسن البصري، وتبعه على ذلك كثير من أضرابه الدعاة الصالحين،

    فكانت طائفة في الناس معروفة بهذه الدعوة إلى ذكر الله واليوم الآخر. والزهادة في

    الدنيا، وتربية النفوس على طاعة الله وتقواه.


    وطرأ على هذه الحقائق ما طرأ على غيرها من حقائق المعارف الإسلامية فأخذت

    صورة العلم الذي ينظم سلوك الإنسان ويرسم له طريقا من الحياة خاصا: مراحله

    الذكر والعبادة ومعرفة الله، ونهايته الوصول إلى الجنة ومرضاة الله.

    وهذا القسم من علوم التصوف، واسمه” علوم التربية والسلوك”، لا شك أنه من لب

    الإسلام وصميمه، ولا شك أن الصوفية قد بلغوا به مرتبة من علاج النفوس ودوائها،

    والطب لها والرقي بها، لم يبلغ إليها غيرهم من المربين، ولا شك أنهم حملوا الناس

    بهذا الأسلوب على خطة عملية من حيث أداء فرائض الله واجتناب نواهيه، وصدق

    التوجه إليه، وإن كان ذلك لم يخل من المبالغة في كثير من الأحيان تأثراً بروح العصور

    التي عاشت فيها هذه الدعوات: كالمبالغة في الصمت والجوع والسهر والعزلة..

    ولذلك كله أصل في الدين يرد إليه، فالصمت أصله الإعراض عن اللغو، والجوع أصله

    التطوع بالصوم، والسهر أصله قيام الليل، والعزلة أصلها كف الأذى عن النفس

    ووجوب العناية بها.. ولو وقف التطبيق العملي عند هذه الحدود التي رسمها الشارع

    لكان في ذلك كل الخير.


    ولكن فكرة الدعوة الصوفية لم تقف عند حد السلوك والتربية، ولو وقفت عند هذا

    الحد لكان خيرا لها وللناس، ولكنها جاوزت ذلك بعد العصور الأولى إلى تحليل الأذواق

    والمواجد، ومزج ذلك بعلوم الفلسفة والمنطق ومواريث الأمم الماضية وأفكارها،

    فخلطت بذلك الدين بما ليس منه، وفتحت الثغرات الواسعة لكل زنديق أو ملحد أو

    فاسد الرأي والعقيدة ليدخل من هذا الباب باسم التصوف والدعوة إلى الزهد

    والتقشف، والرغبة في الحصول على هذه النتائج الروحية الباهرة وأصبح كل ما

    يكتب أو يقال في هذه الناحية يجب أن يكون محل نظر دقيق من الناظرين في دين

    الله والحريصين على صفائه ونقائه.


    وجاء بعد ذلك دور التشكل العملي للفكرة فنشأت فرق الصوفية وطوائفهم، كل على

    حسب أسلوبه في التربية. وتدخلت السياسة بعد ذلك لتتخذ من هذه التشكيلات

    تكأة عند اللزوم، ونظمت الطوائف أحيانا على هيئة النظم العسكرية، وأخرى على

    هيئة الجمعيات الخاصة.. حتى انتهت إلى ما انتهت إليه من هذه الصورة الأثرية التي

    جمعت بقية ألوان هذا التاريخ الطويل، والتي ممثلها الآن في مصر مشيخة الطرق

    الصوفية ورجالها وأتباعها.

    ولا شك أن التصوف والطرق كانت من اكبر العوامل في نشر الإسلام في كثير من

    البلدان وإيصاله إلى جهات نائية ما كان ليصل إليها إلا على يد هؤلاء الدعاة، كما حدث

    ويحدث في” بلدان أفريقيا وصحاريها ووسطها، وفي كثير من جهات آسيا كذلك.

    ولا شك أن الأخذ بقواعد التصوف في ناحية التربية والسلوك له الأثر القوي في

    النفوس والقلوب، ولكلام الصوفية في هذا الباب صولة ليست لكلام غيرهم من

    الناس.. ولكن هذا الخلط أفسد كثيرا من هذه الفوائد وقضى عليها. ومن واجب

    المصلحين أن يطيلوا التفكير في إصلاح هذه الطوائف من الناس، وإصلاحهم سهل

    ميسور، وعندهم الاستعداد الكامل له، ولعلهم أقرب الناس إليه لو وجهوا نحوه

    توجيها صحيحا، وذلك لا يستلزم اكثر من أن يتفرغ نفر من العلماء الصالحين العاملين،

    والوعاظ الصادقين المخلصين لدراسة هذه المجتمعات، والإفادة من هذه الثروة

    العلمية، وتخليصها مما علق بها، وقيادة هذه الجماهير بعد ذلك قيادة صالحة.

    وأذكر أن السيد توفيق البكري رحمه الله فكر في ذلك، وقد عمل دراسات علمية

    عملية لشيوخ الطرق وألف لهم فعلا كتابا في هذا الباب، ولكن المشروع لم يتم ولم

    يهتم به من بعده الشيوخ، وأذكر من ذلك أن الشيخ عبد الله عفيفي رحمه الله كان

    معنيا بهذه الناحية وكان ييل الحديث فيها مع شيوخ الأزهر وعلماء الدين، ولكنه كان

    مجرد تفكير نظري لا أثر للتوجه إلى العمل فيه، ولو أراد الله والتقت قوة الأزهر

    العلمية بقوة الطرق الروحية بقوة الجماعات الإسلامية العملية، لكانت أمة لا نظير

    لها: توجه ولا تتوجه، وتقود ولا تنقاد، وتؤثر في غيرها ولا يؤثر شيء فيها، وترشد

    هذا المجتمع الضال إلى سواء السبيل.



    رأي في التصوّف 93982


    _
    عبدالله أبونجم
    عبدالله أبونجم

    المالك والمؤسس
     المالك والمؤسس


    ( تاريخ التسجيل ) : 14/01/2008
    ( مجال ابداعي ) : الكمبيوتر
    ( مشاركاتي ) : 976
    ( سمعتـي ) : 111
    ( نقاطـــي ) : 1966
    ( العمــــر ) : 32
    ( المــزاج ) : ممتاز
    ( الهوايـة ) : الرياضة
    ( الطبقة ) : عضو ركن
    ( العمـل ) : طالب
    ( البـــلد ) : المملكة الأردنية الهاشمية
    ذكر
    100% احترام القوانين ممتاز
    رسالة موقع ومنتدى إبداع للأبد 2

    رأي رد: رأي في التصوّف

    مُساهمة من طرف عبدالله أبونجم الثلاثاء 12 يناير 2010 - 22:22

    أصبحت أعجب من من تعدد مظاهر الطوائف المسلمة , فتجد الشيعي يكن للسني الحقد ونحوه فتجد السني يرد له بالمثل والصوفي يفكر في تغيير الكثير من الأمور وإتباع منهج التشدد وما إلى ذلك والفئة الجديدة التي تسمى بالقرآنية ,,, ما أعجب من هذا العجب والغريب في الأمر أن كتابنا واحد ونبينا واحد وتجدهم يحاولون نصب الفخاخ لبعضهم البعض ,,, صراحة لا أدري إلا متى ... ألا يلاحظون أننا في طريق الهلاك ,,,

    في انتظار مداخلات الأعضاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 12:09