دخول
>> دليل المعالجات 2009 <<
شهدت صناعة المعالجات في العام الماضي تطوراً هائلاً، فقد تسلًلت إيه إم دي AMD إلى عالم الكمبيوترات المحمولة الصغيرة Netbooks بطريقة غير معلنة محدثة قفزة نوعية فيها، في حين عززت إنتل Intel ريادتها في الكمبيوترات عالية الأداء بإعلانها عن مجموعة من المعالجات التي تصنّف على أنها الأسرع من نوعها.
وما بين إنتل وإيه إم دي، استعادت شركة فيا تكنولوجيز VIA Technologies تواجدها في الأسواق بالإعلان عن مجموعة من المعالجات المخصصة للكمبيوترات الصغيرة، في حين بدأت سبع شركات يابانية العمل مؤخرا على تطوير معالج جديد على أمل أن يجد له مكانا في عالم الأضواء، وتقف وراء تطوير هذا المعالج كل من شركة كانون وفوجيتسو وهيتاتشي وباناسونيك وتوشيبا.
وما يزال أمام هذه الشركات الكثير من الوقت والعمل، لذلك سنتناول في هذا المقال أبرز ما توفره إنتل وإي إم دي بصورة أساسية، وسنركز هنا على المعالجات المخصصة للكمبيوترات المكتبية، على أن نعرض المعالجات المخصصة للكمبيوترات المحمولة في عدد لاحق.
إنتل
تنتمي معالجات إنتل المخصصة للكمبيوترات المكتبية الحديثة إلى 6 فئات أساسية هي Core i7 Extreme و Core i7 و Core i5 و Core 2 Extreme و Core 2 Quad و Core 2 Duo، إضافة إلى فئتين للكمبيوترات الرخيصة هي Pentium و Celeron، وهي تتوزع بين المعالجات رباعية النوى وثنائية النوى وأحادية النواة.
بعيداً عن أجهزة الخادم ومحطات العمل، فقد شاع استخدام المعالجات رباعية النوى في كمبيوترات الألعاب ذات الأداء الفائق، أو تلك المصممة للتعامل مع التطبيقات المعقدة والتي تحتاج إلى موارد هائلة، مثل تحرير الفيديو عالي الوضوح.
وقد تربعت إنتل في الصدارة في مجال المعالجات رباعية النوى بإطلاقها للمعالجين Core i5 و Core i7، لاسيما مع اعتماد الطرز الحديثة من هذه المعالجات على البنية المعمارية الفائقة نيهالم Nehalem، والتي صممت للمستخدمين الراغبين بالحصول على أداء فائق في التعامل مع ملفات الوسائط المتعددة وتطبيقات الأعمال المتقدمة، إضافة إلى أحدث الألعاب.
يمثل المعالج Core i7 Extreme قمة الهرم في معالجات إنتل رباعية النوى، إذ تصفه إنتل بأنه (أسرع معالج للكمبيوتر المكتبي على وجه الأرض)، فإلى جانب تصميمه المرتكز على 4 نوى، فإنه يدعم تقنية هايبر ثريدنغ Hyper Threading التي تتيح تشغيل خطي معالجة معاً في النواة الواحدة، وبالتالي يكون العدد الإجمالي لخطوط المعالجة 8.
يتمتع هذا المعالج بذاكرة كاش Cache من نوع L3 بسعة 8 ميغابايت (والتي تسمى أيضا Smart Cache)، كما أنه يعتمد البنية المرتكزة على تقنية 45 نانومتر في التصنيع، مما يجعله أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية وأقل استهلاكا للطاقة الكهربائية.
المعالج الثاني في هذه المجموعة Core i7، وهو يدعم أيضا تقنية هايبر ثريدنغ، مما يتيح تشغيل 8 خطوط معالجة معا بمعدل اثنين في كل نواة من النوى الأربع.
يوفر هذا المعالج أيضا ذاكرة كاش من نوع L3 بسعة 8 ميغابايت، ويعتمد على تقنية التصنيع 45 نانومتر، وهي الأحدث إلى الآن بين تقنيات التصنيع المستخدمة فعلياً من قبل شركة إنتل.
المعالج الثالث في هذه المجموعة هو Core i5 الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، وهو أقل أداء من المعالجين السابقين إذ أنه لا يدعم تقنية Hyper Threading، وبالتالي فإن عدد خطوط المعالجة الأقصى الذي يمكن تشغيله معا هو أربع خطوط بمعدل خط واحد في كل نواة.
يوفر هذا المعالج ذاكرة كاش L3 بسعة 8 ميغابايت، كما أنه يعتمد تقنية التصنيع 45 نانومتر.
ترتكز المعالجات الثلاثة Core i7 Extreme و Core i7 و Core i5 والتي كانت تحمل الاسم الرمزي لينفيلد Lynnfield على أحدث بنية معمارية Microarchitecture من إنتل وهي نيهالم Nehalem التي ظهرت رسميا أواخر العام 2008، والتي تتمتع بالعديد من المزايا مثل دعم تقنية Intel Turbo Boost التي تتيح تسريع عمل نوى المعالج.
المعالج الرابع في هذه المجموعة هو Core 2 Extreme، وهو مزود بذاكرة كاش عادية L2 بسعة 12 ميغابايت، ويعتمد تقنية التصنيع 45 نانومتر.
أما المعالج الأخير فهو Core 2 Quad، وهو مزود بذاكرة كاش عادية L2 بسعة تتراوح بين 4 و 12 ميغابايت وفق الطراز.
يعتمد المعالجان Core 2 Extreme و Core 2 Quad على البنية المعمارية Microarchitecture المسماة كور Core، وتوفر هذه البنية أداء أقل نسبيا مما توفره البنية الأحدث نيهالم.
يمثل المعالج Core 2 Duo الطراز الأساسي من معالجات إنتل ثنائية النوى، إلى جانب إصدار وحيد من معالج Core 2 Extreme ثنائي النوى، في حين ما تزال إنتل توفر معالجين أقل أداء بجدوى اقتصادية عالية هما Pentium و Celeron.
يتوفر المعالج Core 2 Duo بسرعة تتراوح بين 2.16 و 3.16 غيغاهرتز، مع ذاكرة كاش من نوع L2 تتراوح سعتها بين 2 و 6 ميغابايت.
يعتمد هذا المعالج في معظم إصداراته على تقنية 45 نانومتر في التصنيع، ما عدا طراز واحد يعتمد على التقنية الأقدم (65 نانومتر)، أما سرعة الناقل الأمامي لهذا المعالج فتبلغ إما 1066 أو 1333 ميغاهرتز.
أما المعالج بينتيوم Pentium فيتوفر منه جيلان، الأول مزود بذاكرة كاش بسعة 1 ميغابايت من نوع L2 مع تقنية التصنيع 65 نانومتر، والجيل الثاني مزود بذاكرة كاش بسعة 2 ميغابايت من نوع L2 مع تقنية التصنيع 45 نانومتر.
ويأتي المعالج سيليرون Celeron في ذيل قائمة المعالجات ثنائية النوى، إذ يوفر ذاكرة كاش L2 بسعة 512 كيلوبايت فقط، كما أنه يعتمد على تقنية التصنيع الأقدم (65 نانومتر).
لا تدعم أي من معالجات إنتل ثنائية تقنية هايبر ثريدنغ Hyper Threading، وبالتالي لا يمكن تشغيل أكثر من خط معالجة واحد في كل نواة، كما أنها لا تدعم أيضا تقنية الذاكرة كاش من نوع L3، وإنما يقتصر دعمها على الذاكرة كاش L2.
لا يوجد ضمن الفئة أحادية النوى للكمبيوترات المكتبية من إنتل سوى معالج واحد هو سيليرون Celeron، والذي تتراوح سرعته بين 1.6 و 2 غيغاهرتز، مع ذاكرة كاش بسعة 512 كيلوبايت وسرعة ناقل أمامي 800 ميغاهرتز، بالإضافة إلى تقنية التصنيع 65 نانومتر، ولا ننصح بهذا المعالج للاستخدام في التطبيقات الحالية.
إي إم دي :
توفر إيه إم دي مجموعة من المعالجات رباعية وثلاثية وثنائية وأحادية النوى بأسماء متشابهة، إذ تنتمي كل هذه المعالجات إلى إحدى العائلات Phenom II أو Phenom أو Athlon II أو Athlon X2 أو Athlon أو Sempron.
فمثلا تضم العائلة Phenom II معالجات رباعية وثلاثية وثنائية النوى في آن واحد، كما تضم العائلة Athlon II معالجات رباعية وثنائية النوى، وفيما يلي عرض لما هو متوفر من المعالجات رباعية وثلاثية وثنائية وأحادية النوى ضمن كل عائلة.
تتوفر المعالجات رباعية النوى من إي إم دي ضمن ثلاث عائلات، وهي Phenom II و Phenom و Athlon II.
يعتبر المعالج فينوم Phenom II أفضل معالجات إي إم دي للكمبيوترات المكتبية على الإطلاق، إذ تتوفر فيه تقنيات فائقة مثل تقنية HyperTransport 3.0 التي تقوم بتوزيع العمل على النوى الأربعة للمعالج للحصول على أفضل أداء مع التخفيف من استهلاك الطاقة الكهربائية، إلى جانب تقنية Cool’n’Quiet التي تضمن عدم إصدار ضجيج حتى عند عمل المعالج وفق أقصى طاقة له.
يوفر هذا المعالج ذاكرة كاش مشتركة بين النوى من نوع L3 بسعة 6 ميغابايت، بالإضافة إلى ذاكرة كاش L2 بسعة 512 كيلوبايت لكل نواة، أي بسعة إجمالية تبلغ 2 ميغابايت، كما أنه يعتمد على تقنية التصنيع 45 نانومتر، والتي تمتاز باستهلاكها الأقل للطاقة الكهربائية من تقنية التصنيع (65 نانومتر).
ويأتي المعالج فينوم Phenom في المرتبة الثانية بين معالجات إي إم دي رباعية النوى، إذ أنه يوفر تقنيات مشابهة لسابقه، كما أنه يوفر كمية الذاكرة كاش من نوع L2 والبالغة 2 ميغابايت.
إلا أن معالج فينوم Phenom يعتمد على تقنية التصنيع الأقدم (65 نانومتر)، كما أنه يوفر ذاكرة كاش من نوع L3 بسعة 2 ميغابايت فقط.
المعالج الأخير ضمن الفئة رباعية النوى هو Athlon II، وهو الأقل أداء فيها، إذ أنه لا يوفر ذاكرة كاش من نوع L3 على الإطلاق، في حين تكون الذاكرة كاش من نوع L2 بسعة 2 ميغابايت، وهو يعتمد تقنية التصنيع 45 نانومتر.
تدعم كل معالجات إي إم دي رباعية النوى تقنية AMD-V الخاصة بالبيئة الافتراضية، والتي تقابلها في معالجات إنتل التقنية Hyper Threading، وتفيد هذه التقنية في تحسين عمل التطبيقات الافتراضية من خلال عزلها عن بعضها البعض بصورة تامة، وتخصيص ذاكرة مستقلة لكل منها بحيث لا تتداخل مع الذاكرة المخصصة للتطبيقات الأخرى.
من الأمثلة التي تدل على أهمية هذه التقنية هي ميزة XP Mode في ويندوز 7، والتي تتيح تشغيل ويندوز إكس بي ضمن ويندوز 7، ولا تعمل هذه الميزة إلا على معالجات إي إم دي التي تدعم ميزة AMD-V،
توفر شركة إي إم دي معالجات ثلاثية النوى ضمن 3 عائلات هي Phenom II و Phenom و Athlon II.
وتتمثل الفروق الأساسية بين المعالجات السابقة في اعتمادا Phenom II على ذاكرة كاش L3 بسعة 6 ميغابايت، يقابلها ذاكرة كاش L3 بسعة 2 ميغابايت في المعالج Phenom، وتغيب هذه الذاكرة كليا عن المعالج Athlon II التي تقتصر على ذاكرة كاش من نوع L2.
تمتاز معالجات إي إم دي ثلاثية النوى بعدم وجود نظير لها في منتجات إنتل التي تعتمد البنية المتناظرة في التصنيع، وهو ما يجعلها غير قادرة على تطوير معالجات ثلاثية النوى كما تقول إي إم دي.
توفر إي إم دي 3 عائلات من المعالجات ثنائية النوى للكمبيوترات المكتبية هي Phenom II و Athlon II و Athlon.
وتميز إي إم دي عدد النوى في كل عائلة من معالجاتها باستخدام الرمز X متبوعا بعدد النوى، فالمعالجات ثنائية النوى يشار إليها بالرمز X2، وبالتالي عند وجود معالج ثنائي النوى من العائلة Phenom II مثلا فسيكون اسمه الكامل Phenom II X2.
يأتي المعالج Phenom II X2 كما هو واضح كأفضل المعالجات ثنائية النوى للكمبيوترات المكتبية من إي إم دي، يليه المعالج Athlon II X2، وأخيرا المعالج Athlon X2.
تمتاز أجيال المعالج Phenom II X2 باعتمادها على ذاكرة كاش من نوع L3 بسعة 6 ميغابايت مع تقنية التصنيع الأحدث 45 نانومتر، في حين تغيب في أجيال المعالج Athlon II X2 الذاكرة كاش من نوع L3 لتقتصر على الذاكرة كاش من نوع L2، وأخيرا في أجيال المعالج Athlon X2 تغيب الذاكرة كاش من نوع L3، كما تغيب تقنية التصنيع 45 نانومتر لتحل محلها التقنية الأقدم 65 نانومتر والأكثر استهلاكا للطاقة الكهربائية، كما لا يوفر المعالج الأخير الدعم لتقنية AMD-V التي تدعم تقنيات البيئة الافتراضية.
يتوفر طرازان فقط من المعالجات أحادية النوى للكمبيوترات المكتبية من إي إم دي هما سيمبرون Sempron وأثلون Athlon، والأخير هو الأحدث والأفضل من ناحية الأداء، وبكل الأحوال لم يعد من المجدي الاعتماد على هذه المعالجات إلا للتطبيقات المكتبية البسيطة أو برامج تصفح الإنترنت.
____________________________________________
خلال سنة واحدة فقط تطورت تقنيات الحاسوب بشكل لا مثيل له ,,,
حيث إزدادت المنافسة بين كبرى الشركات وبالطبع لاوجود يذكر لأي
شركة عربية ....
أتمنى أن تستفيدوا من الموضوع وتكونوا خلفية جيدة عن المعالجات ,,,
تحياتي ,,,
_
» أوبشن فايل (تحديث) لعبة WORLD SOCCER Winning Eleven 2008
» تحذيرات من مخاطر اجهزة MP3 وIPod على السمع
» نهاية الكون
» أبحاث علمية لبناء "مصعد" ينقل البشر إلى الفضاء الخارجي
» كواكب شبيهة بالأرض في «درب التبانة»
» اكتشاف "كوكب خارق" مشابه لكوكب الأرض
» الفرق بين معالجات intel : i3-i5-i7 والقادم i9
» الكاستم 4.1m33-2 لأفضل المنتديات والأعضاء كاملاً مع الكيرنل
» تنبيه إلى جميع أعضاء موقع ومنتدى إبداع للأبد
» [[ توازن الطاقات الأربع ]]
» لا تتبعن خطاها***
» يوم "تاريخي" للغة العربية في مجال الانترنت
» استفسار في التحميل
» الاتجاه والتجديدات الأخيرة ...
» نظام طبقات المنتدى
» نصائح لتنمية النفس ...
» القوانين الجديدة ... إطلع عليها قبل مشاركتك
» تهنئة على الطاير
» الموضوع الرسمي للمواضيع المميزة